مُنتدى ادارية مُركب

اهلا بك زائرنــا الكــــريم فــــى منتدى شباب اداريه مركب.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُنتدى ادارية مُركب

اهلا بك زائرنــا الكــــريم فــــى منتدى شباب اداريه مركب.

مُنتدى ادارية مُركب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مُنتدى ادارية مُركب

مُنتدى اجتماعى ثقافى ورياضى يعنُى باثراء الفكر والأدب والرأى الأخر.


    سورة "يس" مدرسة الدعوة والداعية!

    أبو يوسف
    أبو يوسف
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 19
    تاريخ التسجيل : 12/10/2011

    سورة "يس" مدرسة الدعوة والداعية!  Empty سورة "يس" مدرسة الدعوة والداعية!

    مُساهمة من طرف أبو يوسف الخميس 27 أكتوبر 2011, 7:19 pm

    يا داخل الدار صلى وسلم على النبي المختار ....

    السلام عليكم أهل الدار(أحبابنا في الله) تحية طيبة ورحمة من الله تعالي وبركاته ... وجمعة مباركة بإذن الله تعالي وبعد ،،،

    والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا ...... والحمد لله الذي مد فى أعمارنا وأكرمنا بإتمام شهر الصيام المنصرم ونسأله تبارك وتعالي أن يتقبل منا ومنكم صلاتنا وصيامنا وقيامنا ودعاءنا وصالح أعمالنا...

    إن من علامات قبول العمل الصالح والطاعة أن يوفق الله العبد لطاعة بعدها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها، فإن الحسنة تقول: أختي أختي. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛ أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قرباً.

    فالعمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها، وإن أهم قضية نحتاجها أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها، فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً. وهذه هي الاستقامة التي يحثنا عليها دوما الرسول صلي الله عليه وسلم فى الحديث عنها.

    الإخوة اهل الدار ... لقد أكرمنا الله فى شهر رمضان المنصرم بقراءة القرآن والتدبر فى آيات الله ، ومما وقفت عليه خلال الشهر الكريم هذه الدروس والعبر من القرآن الكريم فقد استعرضنا فى المرة السابقة الدروس والعبر المستفادة من سورة (تبارك الملك) ويسرنى مشاركتكم بسورة (يس) فى هذه المناسبة السعيدة لتعم الفائدة بإذن الله تعالي ... ومما يجدر ذكره إن سورة يس كانت مقررة علينا فى منهج إمتحان الشهادة السودانية فى ستينيات القرن الماضي وقد أكرمنا الله سبحانه وتعالي بحفظها وتدبرها منذ ذلك الزمن المبكر وقراءتها صباح مساء ...

    إن سورة (يس) من أشهر سور القرآن فى عالمنا الإسلامي والعربي ... والسوداني خاصة .... (كنا صغارا فى مسيد الشيخ هرون (رحمه الله) بمركب ... نحتفل بالشرافة ... نجوب القرية ... وننشد (عندنا شرافة ؛ شرافة محمد نبينا الساكن المدينة .... ونختم بأهل البيت سلام عليكم لينا وليكم ولوالديكم ... سبعة حاجين وسبعة داجين وسبعة بيقروا في ربع يس) وكان يعطونا غلة الدخن ونرجع فى صباح الجمعة نغلي البليلة بالحليب ... الخ) ... كما نتذكر وتتذكر مركب قراءة الفكي حسب الله (رحمه الله) لسورة يس بأعلي صوته يوميا فى كل صباح ويا سبحان الله تسمعه كل القرية !!! إنها أيام وذكريات من الزمن الجميل ... لا بل إنها نفحات السحر من فردوس الماضي التليد !!! سوف نسردها عليكم لاحقا وإذا مد الله فى أعمارنا بإذن الله سوف ننقل إليكم الكثير والكثير الممتع والمفيد لإصلاح العباد ولخير البلاد ...

    وللذين لم يسعفهم الحظ بالتعلم فى خلاوي القرآن نورد إليهم بأن من بعض سور الشرافة في (القرآن) التى تعارفت عليها الخلاوي القرآنية عندنا فى السودان على أن تكون الشرافة في السور التالية:ـ
    سورة البينة (لم يكن) ... وسورة (الأعلي) سبح إسم ربك الأعلي.
    سورة النبأ ( عم يتساءلون عن النبأ العظيم).
    سورة الملك ( تبارك الذي بيده الملك).
    سورة المجادلة ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها).
    سورة الرحمن ( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان).
    سورة يس ( يس والقرآن الحكيم).

    رحم الله جميع من رحل عن حياتنا هذه من حملة لواء القرآن، من الذين سبقونا بالإيمان، من مشايخنا الكرام، وتسببوا في تعليمنا، وبارك في الذين خلفوهم، واهتدوا بهداهم في تعليم القرآن، والسهر على حفظه وتحفيظه، خيركم من تعلم القرآن وعلمه، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ورد كيد المتآمرين على القرآن وخلاويه، من الذين حرضوا على إغلاقه، ويرون في إحيائه تخلفا ورجعية ... ويمكرون، ويمكر الله، والله خير الماكرين.

    دروس وعبر من سورة من سورة (يس):

    هذه السورة مكية ذات فواصل قصيرة وايقاعات سريعة، وقصر الفواصل مع سرعة الايقاع يطبع السورة بطابع خاص، فتتلاحق إيقاعاتها وتدق على الحس دقات متوالية، يعمل على مضاعفة أثرها ما تحمله معها من الصور والظلال التي تخلعها المشاهد المتتابعة من بدء السورة إلى نهايتها، وهي متنوعة وموحية وعميقة الآثار.

    الموضوعات الرئيسية للسورة هي موضوعات السور المكية. وهدفها الأول هو بناء أسس العقيدة فهي تتعرض لطبيعة الوحي وصدق الرسالة منذ افتتاحها: (يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين) وتسوق أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون لتحذر من عاقبة التكذيب بالرسالة والوحي، وتعرض هذه العاقبة في القصة على طريقة القرآن في استخدام القصص لتدعيم قضاياه. قرب نهاية السورة تعود إلى الموضوع ذاته: (إن هو إلا ذكر وقرآن مبين)

    كذلك تتعرض السورة لقضية الألوهية والوحدانية فيجيء استنكار الشرك على لسان الرجل المؤمن الذي جاء من أقصى المدينة ليحاج قومه في شأن المرسلين وهو يقول: (ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون ؟ ) ... وقرب ختام السورة يجيء ذكر هذا الموضوع مرة أخرى: (واتخدوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون).

    القضية التي يشتد عليها التركيز هي قضية البعث والنشور وهي تتردد في مواضع كثيرة في السورة تجيء في أولها: (إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين). وتأتي في قصة أصحاب القرية. فيما وقع للرجل المؤمن. وقد كان جزاؤها العاجل في السياق قال: (ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ) ...ثم ترد في وسط السورة: (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين) ...ثم يستطرد السياق إلى مشهد كامل من مشاهد يوم القيامة:

    (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤٨) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (٤٩) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (٥٠) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (٥١) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (٥٢) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (٥٣) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٥٤) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (٥٥) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (٥٦) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (٥٧) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (٥٨).

    وفي نهاية السورة ترد هذه القضية في صورة حوار: (وضرب لنا مثلاً ونسى خلقه قال من يحي العظام وهي رميم قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم).

    هذه القضايا المتعلقة ببناء العقيدة من أساسها. تتكرر في السور المكية. لكنها تعرض في كل مرة من زاوية معينة، تحت ضوء معين، مصحوبة بمؤثرات تناسب جوها، وتتناسق مع إيقاعها وصورها وظلالها. هذه المؤثرات متنوعة في هذه السورة، من مشاهد يوم القيامة، ومن مشاهد القصة، ومن مصارع الغابرين، ومن المشاهد الكونية المتنوعة. وإلى جوار هذه المشاهد مؤثرات أخرى تلمس الوجدان الإنساني وتوقظة. منها صورة المكذبين الذين حقت عليهم كلمة الله: (إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقحمون). منها صورة نفوسهم في سرهم وفي علانيتهم مكشوفة لعلم الله، ومنها تصوير لصورة الخلق بكلمة لا تزيد: (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) ... وكلها مؤثرات تلمس القلب البشرى وهو يرى مصداقها في واقع الوجود.

    يجري سياق السورة في عرض موضوعاتها في ثلاثة أشواط:

    يبدأ الشوط الأول بالقسم بالحرفين: (يا سين) وبالقرآن الكريم، على رسالة النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) يتلو ذلك الكشف عن النهايه البائسة للغافلين الذين يكذبون، وهي حكم الله بألا يجدوا إلى الهداية سبيلا، وأن يحال بينهم وبينها أبداً. ثم يوجه رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) إلى أن يضرب مثلاً أصحاب القرية، فيقص قصة التكذيب وعاقبة المكذبين ويعرض طبيعة الإيمان في قلب المؤمن وعاقبة الإيمان والتصديق.

    يبدأ الشوط الثاني بنداء الحسرة على العباد الذين يكذبون كل رسول، غير معتبرين بمصارع المكذبين، ويعرض مشاهد كونية ومشهداً مطولاً من مشاهد يوم القيامة.

    يلخص الشوط الثالث موضوعات السورة كلها، ويعرض بعض المشاهد واللمسات الدالة على الألوهية المتفردة. وينعي عليهم اتخاد آلهة من دون الله، ويتناول قضية البعث والنشور ويذكرهم بالنشأة الأولى، والله قادر على خلق البشر في الأولى والآخرة. ويجيء الإيقاع الأخير: (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون)

    سورة "يس" مدرسة الدعوة والداعية!


    إنها سورة الدعوة والداعية! .... الداعية الذي عرف ربه فأحبه! عرفه بما تجلى عليه من أنوار الجلال والجمال، فانطلق يسعى حثيثا يحمل وهج الدعوة إليه، وتعريف الناس بما أنعم الله عليه من جمال المعرفة به جل جلاله!

    وليس كاسم الله الأعظم أدل على الله، ولا أبلغ في الكشف عن أنوار عظمته سبحانه جل علاه؛ ولذلك كانت هذه السورة تفيض بما لا ينحصر من تجليات الجلال والجمال، الصادرة عن الإسم الأعظم؛ لتزويد الداعية المخلص بما يملؤه يقينا في الله، ويعمره محبة في مولاه! ويجعله - قبل ذلك وبعده - يتحقق بمقام التوحيد الخالص، مشاهدة حسنى لا يضام فيها أبدا!

    إن سورة (يس) تمد العارف الداعية إلى الله بمدد من الحكمة والمعرفة لا قِـبَلَ للسالكين به! إنها تفيض بمعاني الحياة بكل طبقاتها، وبكثير من أسرار الخلق والأحياء على اختلاف ألوانها وأشكالها، وإنها لتنبض بجلال القيومية، وبعظمة التقدير والتدبير؛ ما يجلي للعبد - من شؤون الربوبية - حقائق اليقين على منـزلة الشهود الكامل! فيسترخص دمه في طاعة الله ويهرق أنفاسه رجاء نيل رضاه!

    تلك هي سورة يس، فمن أوتيها فقد أوتي خيرا عظيما وفتحا مبينا!

    إنها سورة تمنح المتلقي لحقائقها منـزلةً خاصة من المعرفة بالله! وتجعله يعتلي مقاما من المشاهدات النورانية لا مثيل له! فمكابدتها تورث السائر إلى الله - جل جلاله - حقيقة المحبة! بل تورثه الفناء في بحارها، والغرق في أنوارها! فعبر مسالكها ارتقى شهيد المحبة إلى عين اليقين!

    كانت رياح الشوق تحمله بأجنحتها إلى وطيس الصراع الدائر بين الحق والباطل، فجاء من أقصى المدينة يسعى ليدلي بشهادته النازفة .... (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى) فكان ثمنها إهراق دمه الْمَشُوقِ بحب الله! فنادى المرسَلين وهو يجود بدمائه الحرى: (إِنِّيَ آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ) ..... وجاء الجواب من ملائكة الرحمن سريعا، جاءه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، مودعا عالم التراب الفاني : ( قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ!) .... فلما رأى ما رأى ووجد ما وجد (قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ) .... قالها بعد استشهاده مباشرة، وهو ينطلق محلقا بأجنحته الخضراء في فضاءات الجنة العريضة! مشرفا من أعاليها على مَنْ خَلَّفَهُمْ تحت أدران التراب، من جموع الطغاة الجهلة بالله!

    ثم ترتقي السورة بالسالك المحب عبر معارج المشاهدات والكرامات، ومباهج السياحات، لِيَتَمَلَّى بما أُذِنَ له من ملكوت الله العظيم، ويتغذى بالنظر في آيات الله الممتدة من دقائق الأنفس إلى عجائب الآفاق، وحركة النجوم السيارة والأفلاك الدوارة، المتفانية في عبادتها لله تسبيحا وتفريدا؛ بما يرسخ يقين المحب في محبوبه، ويذكي شوقه إلى لقائه! حتى إذا اكتملت له النعمة، وغمرته السكينة والرحمة، وشاهد من آيات الجمال والجلال ما بهر فؤادَه؛ خَرَّ قَلْبُهُ مسبحا بين يدي مولاه، فتجلى له نور الطابع الرباني، الخاتم لشهادة تخرجه من مدرسة المحبين، تلاوة تهدهد آلام أشواقه بوعد جميل : ( فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

    تلك كانت إشراقات من حقائق الإيمان، النابضة في سماء هذه السورة العظيمة . فقد وردت أحاديث كثيرة في فضل سورة "يس"، وما لها من خصائص وبركات، لكن أغلبها ضعفه أهل الصناعة من علماء الحديث. إلا أن القرآن يشهد بنفسه على نفسه بفضله وعظمته. ونحن لا نستبعد أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أشار إلى شيء من ذلك - فيما يخص هذه السورة بالذات – فحض عليها حضا! خاصة وأن الكلام عنها قد ورد عن عدد من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، كما تداولته كتب الحديث والتفسير. وإن في هذا لدلالة كافية على تفردها وعظمتها!

    الخاتمــــــة:

    واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقال جل من قائل عليما (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عليه وَسَلِّمُوا تَسْلِيما ً ).

    لبيك اللهم ربى وسعديك ، صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين و النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و ما سبح لك من خلقك يا رب العالمين على سيدنا محمد بن عبد الله خاتم النبيين وسيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين الشاهد البشير الداعي إليك بإذنك السراج المنير وعليه السلام ... اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا محبته وأتباعه ظاهرا وباطنا ... اللهم اجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين سيدنا محمد عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة ... اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه فيه الأولون و الآخرون .... اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد .... اللهم صل على محمد وعلى آله و أصحابه و أولاده و أزواجه وذريته و أهل بيته و أصهاره و أنصاره و أشياعه و محبيه و أمته وعلينا معهم أجمعين يا أرحم الراحمين ....

    اللهم أكسبنا حبك وحب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأرزقنا مرافقته في الجنة . اللهم وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد .

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...

    ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار.
    اللهُمَّ اجعَل خَيرَ أعمارنا أواخرها ، وخَيرَ أعمالنا خَواتمها ، وخَيرَ أيّامنا يَومَ نلقَاكَ فيه وأنتَ رَاضٍ عنّا .

    اللهم حبب الينا الايمان و زينه فى قلوبنا ، و كره الينا الكفر و الفسوق و العصيان ، و أجعلنا من الراشدين ، و أجعلنا هداة مهتدين, غير ضالين و لا مضلين.

    ربنا أصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا و مقاما ، ربنا أصرف عنا السوء و الفحشاء و اجعلنا من عبادك المخلصين .

    رب أشرح لى صدرى و يسر لى أمرى ، و أحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى.
    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا. اللهم عافنا و اعف عنا فى الدنيا و الآخرة.

    اللهم اغفر لى و لوالدى، و لأصحاب الحقوق على ، و لمن لهم فضل على ، و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.

    اللهم أصلح لى دينى الذى هو عصمة أمرى، و أصلح لى دنياى التى فيها معاشى ، أصلح لى آخرتى التى فيها معادى ، و اجعل الحياة زيادة لى فى كل خير ، و اجعل الموت راحة لى من كل شر.

    اللهم فرج همنا ، و نفس كربنا ، و أقض عنا ديننا، و اشف مرضانا ، و ارحم موتانا ، و اهلك اعداءنا .

    اللهم أفردنا لما خلقتنا له، ولا تشغلنا بما تكفلت لنا به، ولا تحرمنا ونحن نسألك، ولا تعذبنا ونحن نستغفرك ... ورد علينا غربتنا وأجمع شملنا مع أهل الدار غانمين سالمين مسرورين ومبسوطين ...

    غفر الله لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات ... و جعلنا الله وإياكم والجميع من المتحابين في الله نجتمع عليه ونتفرق عليه ، ومن الذين يظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله .... آمين..

    وفقني الله وإياكم لما فيه إصلاح العباد وخير البلاد ... السعية والرعية.

    وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين.

    محمد المرضي (أبو يوسف)
    E-mail: murdi78@gmail.com

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024, 7:48 pm