يا داخل الدار صلى وسلم على النبي المختار ....
السلام عليكم أهل الدار (أحبابنا في الله) تحية طيبة ورحمة من الله تعالي وبركاته ... وبعد ،،،
والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا ......
قال عليه الصلاة والسلام:
"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله ورجل قلبه مُعلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تُنفق يمينه، ورجل ذكر لله خاليا ففاضت عيناه". رواه البخاري ومسلم.
جعلنا الله وإياكم والجميع من المتحابين في الله نجتمع عليه ونتفرق عليه ، ومن الذين يظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله .... آمين..
بتوجيه من خادم الحرمين .. استضافة ١٠٠ حاج من جنوب السودان
نقلا عن صحيفة (الرياض ) السعودية – الأحد 30/10/2011م
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - باستضافة مائة حاج من جمهورية جنوب السودان ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء فريضة حج هذا العام 1432ه الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إلى جانب استضافة 1300 مسلم ومسلمة من مختلف دول العالم ؛ ليكون إجمالي عدد الضيوف 1400 مسلم ومسلمة .
صرح بذلك المدير التنفيذي للبرنامج الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج ، وأفاد أن هذه المكرمة الملكية التي خص بها خادم الحرمين الشريفين المسلمين في جمهورية جنوب السودان تأتي ضمن حرصه - أيده الله - ؛ لنفع المسلمين في شتى بقاع المعمورة ، وتذليل السبل لهم لأداء فريضة الحج بيسر وسهولة ، مبيناً أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في السودان ، ومكتب الدعوة التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالخرطوم قد استكملا الترتيبات الخاصة باستضافة هذا العدد من جنوب السودان.
وقال الشيخ عبدالله المدلج : إن الوزارة بمنحها المسؤولية والإشراف على هذا البرنامج من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عملت على مدار السنوات الماضية وبذلت كل ما في وسعها لإنجاح البرنامج بمتابعة من معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ، وجندت كل طاقتها للوقوف على راحة ضيوف خادم الحرمين الشريفين في هذا البرنامج عبر خطط مدروسة وتنسيق مسبق وعمل دؤوب مستلهمة ذلك من منهج ولاة أمر هذه البلاد ، ونهجهم في خدمة الدين والوطن وكل ما من شأنه الرقي بالأمة الإسلامية عموماً وهذه البلاد المباركة خصوصاً.
وأكد المدير التنفيذي للبرنامج أن للبرنامج عظيم الأثر في نفوس المسلمين ، حيث عاد بالنفع العميم على من شاركوا فيه في الأعوام السابقة ومن ذلك النفع عودة الضيوف إلى بلدانهم وقد تزودوا بالعلم النافع من خلال الدروس العلمية والبرامج الثقافية المصاحبة التي يقيمها البرنامج في كل عام ، وكذلك التعارف بين الشخصيات الإسلامية المؤثرة والبحث فيما بينهم في كل ما من شأنه الرقي بمجتمعاتهم المسلمة إلى أعلى الدرجات وأكملها ، والبرنامج أشبه بصورة مصغرة لواقع المسلمين في توادهم وتراحمهم وتكاتفهم وتعاضدهم.
وأوضح المدلج أن اللجان العاملة في البرنامج أتمت – بحمد الله - جميع ترتيباتها استعداداً لاستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين بعد أن وضعت لجنة النقل والمواصلات للبرنامج خطة سير إلى مكة المكرمة بهدف نقل ضيوف خادم الحرمين الشريفين بشكل جيد ومنظم ، ووضعت فرق من الأدلاء والمرشدين للسيطرة على مسيرة الحافلات التي تسلكها مباشرة ، في حين تواجدت بقية اللجان ذات الاختصاص في أماكنها بمنى وعرفات ومزدلفة تركز مهامها على توفير جميع الخدمات اللازمة لضيوف خادم الحرمين الشريفين وتحقيق الأمن واليسر ، وتوفير جميع متطلباتهم في جميع الأماكن التي سيقيمون فيها في مناطق المشاعر ، إضافة إلى تنظيم عملية استقبالهم في منى وعرفات ومزدلفة.
فاصلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :
الإخوة أهل الدار .... جزي الله (الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود) عنا وعن الأمة الإسلامية خير الجزاء .... ووفقه الله لخير العباد والبلاد ....
الدال على الخير كفاعله ...
من روعة ديننا الحنيف وحسن جوهره ؛ أن جعل من يدل على عمل من أعمال البر بمثابة الفاعل له.... ثبت من حديث أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أبدع بي فاحملني، فقال: (ما عندي) ...
فقال رجل: يا رسول الله أنا أدله على من يحمله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله).
قال الإمام النووي - رحمه الله - في شرح هذا الحديث: "فيه فضيلة الدلالة على الخير، والتنبيه عليه، والمساعدة لفاعله، وفيه فضيلة تعليم العلم، ووظائف العبادات؛ لاسيما لمن يعمل بها من المتعبدين وغيرهم، والمراد بـ (مثل أجر فاعله) أن له ثواباً بذلك الفعل كما أن لفاعله ثواباً، ولا يلزم أن يكون قدر ثوابهما سواء.
وقد أمرنا الله - تبارك وتعالى - بالتعاون على البر والتقوى فقال تعالى:
(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
والإرشاد إلى الخير وفعل المعروف هو من التعاون على البر والتقوى، كما أن الدلالة على الشر أو الإعانة عليه جالبه للوزر فقد جاء في حديث جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليهم الصوف، فرأى سوء حالهم، قد أصابتهم حاجة، فحثَّ الناس على الصدقة، فأبطؤوا عنه حتى رؤي ذلك في وجهه.... قال: ثم إن رجلاً من الأنصار جاء بصرَّة من ورق، ثم جاء آخر، ثم تتابعوا، حتى عُرف السرور في وجهه ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فعُمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء).
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وانصر بفضلك أئمتنا وولاة أمورنا وأهلك الكفرة أعداءنا وآمنا في أوطاننا وارفع مقتك وغضبك عنا ، اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، وولى أمورنا خيارنا ولا تولى أمورنا شرارنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا رب العالمين.
اللهم أفردنا لما خلقتنا له، ولا تشغلنا بما تكفلت لنا به، ولا تحرمنا ونحن نسألك، ولا تعذبنا ونحن نستغفرك ... ورد علينا غربتنا وأجمع شملنا مع أهل الدار غانمين سالمين مسرورين ومبسوطين ...
وفقني الله وإياكم لما فيه مصلحة العباد وخير البلاد ... السعية والرعية
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
محمد المرضي (أبو يوسف)
E-mail: murdi78@gmail.com[justify]
السلام عليكم أهل الدار (أحبابنا في الله) تحية طيبة ورحمة من الله تعالي وبركاته ... وبعد ،،،
والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا ......
قال عليه الصلاة والسلام:
"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله ورجل قلبه مُعلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تُنفق يمينه، ورجل ذكر لله خاليا ففاضت عيناه". رواه البخاري ومسلم.
جعلنا الله وإياكم والجميع من المتحابين في الله نجتمع عليه ونتفرق عليه ، ومن الذين يظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله .... آمين..
بتوجيه من خادم الحرمين .. استضافة ١٠٠ حاج من جنوب السودان
نقلا عن صحيفة (الرياض ) السعودية – الأحد 30/10/2011م
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - باستضافة مائة حاج من جمهورية جنوب السودان ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء فريضة حج هذا العام 1432ه الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إلى جانب استضافة 1300 مسلم ومسلمة من مختلف دول العالم ؛ ليكون إجمالي عدد الضيوف 1400 مسلم ومسلمة .
صرح بذلك المدير التنفيذي للبرنامج الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج ، وأفاد أن هذه المكرمة الملكية التي خص بها خادم الحرمين الشريفين المسلمين في جمهورية جنوب السودان تأتي ضمن حرصه - أيده الله - ؛ لنفع المسلمين في شتى بقاع المعمورة ، وتذليل السبل لهم لأداء فريضة الحج بيسر وسهولة ، مبيناً أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في السودان ، ومكتب الدعوة التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالخرطوم قد استكملا الترتيبات الخاصة باستضافة هذا العدد من جنوب السودان.
وقال الشيخ عبدالله المدلج : إن الوزارة بمنحها المسؤولية والإشراف على هذا البرنامج من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عملت على مدار السنوات الماضية وبذلت كل ما في وسعها لإنجاح البرنامج بمتابعة من معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ، وجندت كل طاقتها للوقوف على راحة ضيوف خادم الحرمين الشريفين في هذا البرنامج عبر خطط مدروسة وتنسيق مسبق وعمل دؤوب مستلهمة ذلك من منهج ولاة أمر هذه البلاد ، ونهجهم في خدمة الدين والوطن وكل ما من شأنه الرقي بالأمة الإسلامية عموماً وهذه البلاد المباركة خصوصاً.
وأكد المدير التنفيذي للبرنامج أن للبرنامج عظيم الأثر في نفوس المسلمين ، حيث عاد بالنفع العميم على من شاركوا فيه في الأعوام السابقة ومن ذلك النفع عودة الضيوف إلى بلدانهم وقد تزودوا بالعلم النافع من خلال الدروس العلمية والبرامج الثقافية المصاحبة التي يقيمها البرنامج في كل عام ، وكذلك التعارف بين الشخصيات الإسلامية المؤثرة والبحث فيما بينهم في كل ما من شأنه الرقي بمجتمعاتهم المسلمة إلى أعلى الدرجات وأكملها ، والبرنامج أشبه بصورة مصغرة لواقع المسلمين في توادهم وتراحمهم وتكاتفهم وتعاضدهم.
وأوضح المدلج أن اللجان العاملة في البرنامج أتمت – بحمد الله - جميع ترتيباتها استعداداً لاستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين بعد أن وضعت لجنة النقل والمواصلات للبرنامج خطة سير إلى مكة المكرمة بهدف نقل ضيوف خادم الحرمين الشريفين بشكل جيد ومنظم ، ووضعت فرق من الأدلاء والمرشدين للسيطرة على مسيرة الحافلات التي تسلكها مباشرة ، في حين تواجدت بقية اللجان ذات الاختصاص في أماكنها بمنى وعرفات ومزدلفة تركز مهامها على توفير جميع الخدمات اللازمة لضيوف خادم الحرمين الشريفين وتحقيق الأمن واليسر ، وتوفير جميع متطلباتهم في جميع الأماكن التي سيقيمون فيها في مناطق المشاعر ، إضافة إلى تنظيم عملية استقبالهم في منى وعرفات ومزدلفة.
فاصلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :
الإخوة أهل الدار .... جزي الله (الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود) عنا وعن الأمة الإسلامية خير الجزاء .... ووفقه الله لخير العباد والبلاد ....
الدال على الخير كفاعله ...
من روعة ديننا الحنيف وحسن جوهره ؛ أن جعل من يدل على عمل من أعمال البر بمثابة الفاعل له.... ثبت من حديث أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أبدع بي فاحملني، فقال: (ما عندي) ...
فقال رجل: يا رسول الله أنا أدله على من يحمله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله).
قال الإمام النووي - رحمه الله - في شرح هذا الحديث: "فيه فضيلة الدلالة على الخير، والتنبيه عليه، والمساعدة لفاعله، وفيه فضيلة تعليم العلم، ووظائف العبادات؛ لاسيما لمن يعمل بها من المتعبدين وغيرهم، والمراد بـ (مثل أجر فاعله) أن له ثواباً بذلك الفعل كما أن لفاعله ثواباً، ولا يلزم أن يكون قدر ثوابهما سواء.
وقد أمرنا الله - تبارك وتعالى - بالتعاون على البر والتقوى فقال تعالى:
(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
والإرشاد إلى الخير وفعل المعروف هو من التعاون على البر والتقوى، كما أن الدلالة على الشر أو الإعانة عليه جالبه للوزر فقد جاء في حديث جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليهم الصوف، فرأى سوء حالهم، قد أصابتهم حاجة، فحثَّ الناس على الصدقة، فأبطؤوا عنه حتى رؤي ذلك في وجهه.... قال: ثم إن رجلاً من الأنصار جاء بصرَّة من ورق، ثم جاء آخر، ثم تتابعوا، حتى عُرف السرور في وجهه ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فعُمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء).
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وانصر بفضلك أئمتنا وولاة أمورنا وأهلك الكفرة أعداءنا وآمنا في أوطاننا وارفع مقتك وغضبك عنا ، اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، وولى أمورنا خيارنا ولا تولى أمورنا شرارنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا رب العالمين.
اللهم أفردنا لما خلقتنا له، ولا تشغلنا بما تكفلت لنا به، ولا تحرمنا ونحن نسألك، ولا تعذبنا ونحن نستغفرك ... ورد علينا غربتنا وأجمع شملنا مع أهل الدار غانمين سالمين مسرورين ومبسوطين ...
وفقني الله وإياكم لما فيه مصلحة العباد وخير البلاد ... السعية والرعية
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
محمد المرضي (أبو يوسف)
E-mail: murdi78@gmail.com[justify]