مُنتدى ادارية مُركب

اهلا بك زائرنــا الكــــريم فــــى منتدى شباب اداريه مركب.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُنتدى ادارية مُركب

اهلا بك زائرنــا الكــــريم فــــى منتدى شباب اداريه مركب.

مُنتدى ادارية مُركب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مُنتدى ادارية مُركب

مُنتدى اجتماعى ثقافى ورياضى يعنُى باثراء الفكر والأدب والرأى الأخر.


    دارت الأيام : قصة واقعية

    avatar
    يوسف حمد محمد
    عضو مميز
    عضو مميز

    عدد المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 30/08/2012
    25112012

    دارت الأيام : قصة واقعية Empty دارت الأيام : قصة واقعية

    مُساهمة من طرف يوسف حمد محمد

    دارت الأيام (( قصة واقعية ))
    رجلُُُ ُ غنىُ ُ منً الله ُ عليه بالمال الوفير و الخير الكثير ؛ تزوج هذا الرجل إمرأة صالحة محبة للخير ؛ أما هو فكان رغم كثرة ماله و غناه شديد البخل أنانى الطبع و كانت الزوجة الصالحة تحاول بشتى الطرق أن تصلح من حاله ؛ ولكنه كان حاد الطبع .

    وفى ذات يوم كان جالساً على مائدة الطعام و الزوجة الطيبة بجانبه تقدم له أصناف الطعام ؛ و أثناء ذلك طرق الباب سائل فقير أخذ الجوع منه كل مأخذ فقام الرجل الغنى الى الباب فلما رأى السائل انتهره و طرده بعيداً ثم أغلق الباب بشده

    فقالت الزوجة : خيراً ما الذى حدث ؟

    قال : سائل سخيف كم أكره هؤلاء الشحاذين .

    قالت : لو أعطيته لقمة ! قال: أعطيه لقمة ؛ هذا مالى و لقد تعبت فى جمعه بكدى و عرقى أأعطيه أمثال هؤلاء؟

    قالت الزوجة : ولكن الخير كثير و الحمد لله .

    قال أمازلت تردين على ؟ اسكتى و الا ألحقتك بأهلك

    قالت : أتكلمنى بهذا الأسلوب بعد هذه العشرة الطويلة ؟

    قال: أما زلت تردين على ؛ اذهبى فأنت طالق .

    ودارت الأيام و توالت الأعوام و شاء الله أن تتزوج المرأة برجل آخر مستقيم الخلق هادىء الطبع رقيق القلب و عاشت معه حياة سعيدة ؛ أما زوجها الأول فقد زالت نعمته و افتقر و ساء حاله ؛ وهكذا هى الأيام لا تدوم على حال .

    وفى أحد الأيام كانت الزوجة جالسة مع زوجها على مائدة الطعام يأكلان مما رزقهما الله و اذا بالباب يطرق .

    فقالت الزوجة : من الطارق ؟ قال : سائل فقير قد أوشك على الموت من شدة الجوع .

    فقال الزوج لزوجته : خذى هذه الدجاجة و أعطيها إياه ؛ فحملت الزوجة الدجاجة و خرجت بها الى السائل فإذا السائل هو زوجها الأول ؛ فأعطته الدجاجة و رجعت تبكى ؛ فلما رأها زوجها على هذه الحالة سألها ما الذى يبكيها ؟ فقالت : إن السائل الذى بالباب كان زوجى ! و ذكرت له قصتها مع ذلك السائل الذى طرده زوجها الأول وانتهره .

    فقال لها زوجها : و مم تعجبين و أنا و الله ذلك السائل الذى طردنى زوجك الأول .

    مقتطفات في العفو والحلم والصفح وكظم الغيظ

    قال تعالى : ( فاصفح الصفح الجميل ) – سورة الحجر – آية 85

    وقال تعالى : ( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين ) – آل عمران – 134

    · كان الأحنف كثير الحلم و كان يقول : ما آذانى أحد الا أخذت في أمره بإحدى ثلاث : إن كان فوقي عرفت له فضله ؛ وإن كان مثلى تفضلت عليه ؛ و إن كان دونى أكرمت نفسى عنه ؛ وكان مشهوراً بين الناس بالحلم و بذلك ساد عشيرته .

    · غضب الرشيد على ( حميد الطوسى ) فدعى له بالسيف فبكى ؛ فقال : ما يبكيك ؟ فقال (حميد) : و الله يا أمير المؤمنين ما أفزع من الموت لأنه لا بد منه ؛ و إنما بكيت أسفاً على خروجى من الدنيا و أمير المؤمنين ساخط على؛ فضحك و عفا عنه .

    · أمر الحجاج بقتل رجلٍ ؛ فقال : أٍسألك بالذى أنت غداً بين يديه أذل موقفاً منى بين يديك إلا عفوت عنى؛ فعفا عنه .

    · و مما ينسب الى لقمان الحكيم قوله لإبنه : يا بنى ثلاثة لا يعرفون الا عند ثلاثة : لا يعرف الحليمُ إلا عند الغضب ؛ ولا يُعرف الشجاعُ الا عند الحرب و لا أخوك الا عند الحاجةِ اليه .

    المرجع :1/ كتاب المستطرف من كل فن مستظرف / شهاب الدين الابشيهى .- المنصورة ؛ 2003م
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 7:39 pm