مُنتدى ادارية مُركب

اهلا بك زائرنــا الكــــريم فــــى منتدى شباب اداريه مركب.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُنتدى ادارية مُركب

اهلا بك زائرنــا الكــــريم فــــى منتدى شباب اداريه مركب.

مُنتدى ادارية مُركب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مُنتدى ادارية مُركب

مُنتدى اجتماعى ثقافى ورياضى يعنُى باثراء الفكر والأدب والرأى الأخر.


2 مشترك

    الاب مشغول .... والام في الاســواق

    avatar
    sami malla
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 35
    تاريخ التسجيل : 05/05/2011

    الاب مشغول .... والام في الاســواق Empty الاب مشغول .... والام في الاســواق

    مُساهمة من طرف sami malla الأحد 10 يوليو 2011, 10:56 am

    لم يعد أمر تربية الأبناء ذو شأن في حياة الوالدين، على الرغم من أهميته .. بل إن الملاحظة- مع الأسف- أنه في أقصى قائمة اهتمامهم.

    فالأب مشغول .. أرهقه الجري واللهث وراء حطام الدنيا، والأم تضرب أكباد الإبل للأسواق ومحلات الخياطة، ولا يجد أي منهما وقتاً للتفكير في أمر فلذات الأكباد .. سوى توفير الغذاء والكساء فيتساويان مع الأنعام في ذلك .

    أما ذلك الطفل المسكين، فإنه أمانة مضيعة، ورعاية مهملة، تتقاذفه الريح وتعصف به الأهواء. عرضة للتأثيرات والأفكار والانحرافات . في حضن الخادمة حيناً وعلى جنبات الشارع حيناً آخر. وتلقى القدوة المسيئة ظلالاً كالحة على مسيرة حياته.

    بعض أطفال المسلمين لم يرفع رأسه حين يسمع النداء للصلاة.. وما وطأت قدمه عتبة باب المسجد ولا رأى المصلين إلا يوم الجمعة أو ربما يوم العيد. وإن أحسن به الظن فمن رمضان إلى رمضان.
    أما حفظ القرآن ومعرفة الحلال من الحرام فأمر غير ذي بال .

    قد يخالفني الكثير في ذلك التشاؤم .. ولكن من رصد واستقرأ الواقع عرف ذلك ..

    وهاك- أخي القارئ- مثالين أو ثلاثة لترى أين موضع الأمانة.، ومدى التفريط !!

    - الأول : كم عدد أطفال المسلمين الذي يحضرون صلاة الجماعة في المسجد؟- والله- كأننا أمة بلا أطفال، وحاضر بلا مستقبل!!

    أنحن أمة كذلك ؟! كلا .. هؤلاء تملأ أصواتهم جنبات الدور والمنازل والمدارس ويرتفع صراخهم في الشارع المجاور للمسجد. ولكن أين القدوة والتربية .

    - الثاني : من اهتم بأمر التربية وشغلت ذهنه وأقلقت مضجعه- أو ادعى ذلك- إذا وجد كتابا فيه منهج إسلامي لتربية النشء ، أعرض عنه لأنه ثمين وغال..
    وهو لا يتجاوز دراهم معدودة وأخذ أمر التربية اجتهاداً وحسب المزاج وردة الفعل.

    وهذه اللامبالاة نجد عكسها تماماً في واقع الحياة .. فإن كان من أهل الاقتصاد فهو متابع للنشرات الاقتصادية ويدفع مبالغ طائلة لشراء المجلات المتخصصة..
    ويحضر الندوات ويستمع المحاضرات ولا تفوته النشرة الاقتصادية في أكثر من محطة إذاعية وتلفاز و..؟! وإن كان من أصحاب العقار فهو متابع متلهف لا تفوته شاردة ولا واردة ..
    ولنر الأم في أغلب الأسر.. كم أسرة لديها كتاب حول التربية الإسلامية للطفل ؟!

    - الثالث : يعطي الأب من وقته لبناء دار أو منزل أوقاتا ثمينة فهو يقف في الشمس المحرقة، يدقق ويلاحظ ويراقب ويتابع .. ويزيد وينقص .. ونسي الحبيب .. من سيسكن في هذه الدار غداً؟!

    أيها الأب الحبيب:
    ستسأل في يوم عظيم عن الأمانة لماذا فرطت فيها؟! ولماذا ضيعتها؟!

    إنهم رعيتك اليوم وخصماؤك يوم القيامة إن ضيعت، وتاج على رأسك إن حفظت
    قال صلى الله عليه وسلم « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها.. » الحديث

    وقال أنس رضي الله عنه ( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيعه )

    وكما تقي فلذات كبدك من نار الدنيا وحرها وقرها عليك بقول الله جل وعلا { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة }
    أصلح الله أبناء المسلمين وجعلهم قرة عين وأنبتهم نباتا حسنا


    I love you سأبقي رفيقي قلمي I love you حتي اخر عمري I love you
    I love youوسيبقي الاحساس هو عنواني I love you وسأكون دائما ( سامي الحروف )
    General manager
    General manager
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 114
    تاريخ التسجيل : 05/05/2011
    الموقع : المدير العام ومنشئ منتدى شباب اداريه مركب

    الاب مشغول .... والام في الاســواق Empty ردا عن الاب مشغول والام فى الاسواق

    مُساهمة من طرف General manager الأحد 10 يوليو 2011, 11:42 am

    مــاذا دهانــا!ظللنــا نعانى من التقاليد والسلوكيات الوافده الينا من الغرب فتشغل كبــارنا قبل الصغار عن امور مهمه ,فالاسره كادت تفتقد تماسكها وتقاليدهــا الموروثه فظل الحــال لايسر القريب ولا البعيد كما يقولون -ولكون يتاثر صغارنـــا بسئ العادات هذه-فهذا ليس بالجديد لان المجتمع على درايه بذلكـ ولكنه لايحرك ساكنا - فهل نحن نحتاج لمن يقومنــا ويقيمنـــا لرسم صوره ايجابيه لمجتمنـــا ؟ الامر معقد!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 10:10 am